منذ
وُلدَ من سبع سنين؛ والنار تشتعلُ في قلبي، إنني لا أكرهه، وإنما أكره استئثاره بحب أمي وأبي،
فهما لا يُطيقان أي تعب يصيبه؛ ويذهبان به إلى الطبيب إن كحَّ أو عطس !
حتى
عندما ذهبا للحج؛ اصطحباه معهما؛ وتركاني وحيدا مع جدتي العجوز !
ومع ذلك
لم أخنقه، فالوسادة التي وضعتها على وجهه هى التي كتمت أنفاسه .
ما أشد
حزني - الليلة - وأنا أرى انهيار أمي؛ وانكسار أبي؛ وأسمع عويلهما، مع أنهما كانا
يعلمان أن الداء الخبيث لن يمهله حتى يبلغ العاشرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق