( هل من مزيد ؟ )
متولي
بصل
يا عيد
قلبك من حجر
بل من
حديد
إذ جئت
كي تُلهي البشر
عن ذلك
الظلم الشديد
هل
سيّسوك
وبماذا
يا عيد اشتروك
فقد
اشتروا
حتى ملوك
النفط
صاروا
كالعبيد
أتقيم
حفلا في الرياض
وصغار
غزة
لم
يذوقوا البُرِّ من زمن بعيد
وتُقيم
عُرسا في الرباط
ونساء
غزة كل يوم
تبكي على
طفل شهيد
أطفال
غزة يُقتلون
ويُحرقون
أمامنا
وتريد
منا
أن نقول
لمن بغى
هل من
مزيد
يا عيد
ما تلك الليالي الساهرة
والساخرة
علّقت في
بغداد زينات الفرح
وفي ربوع
القاهرة
زينت
بالأضواء
ساحات
المساجد والكنائس
وملأت
قاعات الملاهي بالحشود
إن كنت
حقا جئت كي
تمحو
هموم قلوبنا
أوقف
قطار الموت
سلسل
صهاينة اليهود
وارحم
صغارا
ما لهم
ذنب سوى
أن الدم
العربي
يجري في
خلاياهم
وينبض في
الوريد
يفدون أبناء
العروبة
بينما
أهل العروبة كلهم
قد
وقّعوا طوعا على صكّ جديد
يقضي بأن
تُمحى
فلسطين الحبيبة
وكل
ماضيها التليد
ولذا فلا
تعجب إذا
ما قال
بايدن أو نتنياهو
لا ..
ليس لأهل
غزة من وجود
وليس لهم
حقوق
فليموتوا
اليوم جوعا
أو من
البرد الشديد
أو
يموتوا بين أنياب الضواري
أو إذا
شئتم
سنرسلهم
إليكم
في طرود
بالبريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق