(١)
ينظر إليها كيف تدعو الرب وبيدها عنقود العنب، تراوده خمرتها أبِكرٌ أم جَمر.!؟ جَسده المُلتهب مَغلولٌ بالحَياء..
يُريح قلبهُ من الضَجيج..عِندما تقول:
_رَبيع.!!
بالكَاد يحتبسُ فَرحه.!
(٢)
تمَّ الإصرارُ على حضورهِ شخصياً حفلَ تنصيب الرئيس.. وفي مكانِ إقامته .. يتحرّكُ مؤقت القنبلة،..تنفجرُ معلنةً موته الأخير.. فتتوّعد الدولةُ المضيفة بالثأر ..أيادي تهديداتها لا زالت ضاغطةً على مكابح إطلاق الصواريخ بقوةِ فرط الحُزن في أصواتها.!
(٣)
- كأنكم خَونة يا أخي..قُتِلَ الرجلُ على أرضِكم!!؟
- لا تُسئ الظن ، فتدنو من الإثم يا نَاصبِيِّ.!؟
- فعلتُم ذلك مِراراً، في أربعة عَواصم عربية،كلما اهتزَّ أمن الكيان ، أفرغتُم البلدان من أهلها بسرعةٍ تفوق سُرعة الضَوء،
طأطأ بعمَامتِه "وليهم" مُردِداً:
- يبدو أن "آل محمدٍ" يسبقُوننَا في أخذهِم بالثَأر.!
(٤)
أُقيم حفلُ التنصيب، اكتظَّ البرلمانُ بِالسياسيين، كلٌ يستشيط غيظاً ،انتفضت المَقاعِد بالحبِ والكره للعَرب..بين خلفٍ وأمام..كانَت ولايةُ الفقيه ومن في فلكها بفرحٍ غامر ..انفجارِ مُفرقعةٍ بُعَيدَ احتفَال التَنصيب.. أودَى بحياةِ من تَصدّرَ المشهد باسمِ قَضيةِ فلسطين. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق