الوردة الحمراء
صعد الملاك بي إلى السماء
مررنا بسحابة بيضاء ثلجية
امتصتني قطرات مياهها
أنا الغيمة التى أمطرت منزلك البارحة
قطرات المطر التي قرعت نافذتك
و لفظت أنفاسها الأخيرة على زجاج نافذتك و سالت على الأرض
امتصتني جذور شجرة الورد البيضاء في حديقتك
تلون وردها بلون دمائي الأحمر
أن الوردة التي تراك كل صباح و تقبل ثغرك عندما تشمينها
اقطفيني قبل أن أذبل و لن أدمي أصبعك
ضعيني في حجرة نومك
حتى أتسلل إلى أحلامك
و تتشربني روحك
فإذا جاء البعث
كنت معك .
د صبري غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق