غوغاء ..
اجتمعت الأقدار بقدْرٍ واحدة، الكل استنفر جيناته يروم المُلك، في ضغط ضيق المكان و ارتفاع الفواق اشرأبت الرقاب ترجوا الخلاص، ساعتها لم يكن سوى انفراج بسيط ينفس عن الوضعية الحال، رُفع الستار و انكشفت العورات ما إن حضر سيد الغائبين ببياض جلبابه، توارت من فورها الجحافل خلف عَرقِها هاربة من اليد الطولى للمغراف.
زكرياء نورالدين الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق