اللقاء ..
كم سعيت للقاء وساعة الوصول
أعطيتك الحصانة تجول وتصول.
علقتُ آمالي على حبك الميمون
لا تتظاهر بخُبث كلامك المعسول.
وصلت رسالتك عنوانها غير مألوف
كأنك تعيش في عالم غيب مجهول.
بنيت حلمك على وهن كالعنكبوت
أدميت قلبي وجعلتني في ذهول.
يا من جعلتك أولوياتي في المسكون
وانت في عالم الغيب عقلك مشلول.
بطيب خاطر كتبت لك هذا المكتوب
وأقول يكفي التظاهر بأنك مشغول.
هان عليك الحب وعشرة السنون
وهبتك عمري وكنتَ عليه المسؤول.
لا تكابر على نفسك فلست مجبور
أكتم سرك واجعله في بئر مقفول.
من قلب منضان ومن جرح ينزف
أكتب هذه القصيدة وأنا مخبول.
بقلم أ. سلمى رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق